منطقة كيمير تقع بالقرب من أنطاليا، و يتميز بمناخ البحر الأبيض المتوسط، حيث الصيف حار و جاف، و شتاء دافئ، كما و تمتاز شواطئ كيمير بحصاتها و مياهها النقية الصافية. المنتجع هنا مليء بالمعالم السياحية، فهناك نجد الكهوف و الطرق الليسية القديمة، المتنزهات، المدن القديمة مثل أوليمبوس، فاسيليس، و سمينا، و هناك أيضا بالقرب من المنتجع يقع جبل يمكن الوصول اليه بسهولة للاستمتاع بالمناظر الخلّابة. أما بالنسبة للحياة الليلية فهي ممتعة جدا لهواة السهر و الليالي الصاخبة، من ناحية أخرى، هذا المنتجع توجد به العديد من العقارات المتنوعة، و من أهم ما يجذب السياح الى هذا المنتجع هو مستوى الأمن و متوسط تكلفة المعيشة التي تتمتع بها المنطقة.
الموقع و المناخ في كيمير: هو منتجع بالقرب من أنطاليا كما ذكرنا، و يتكون من مركز المدينة، و بعض المناطق المحيطة بمركز المدينة و تمتد علة طول الساحل مسافة 35 كم. و كما في أنطاليا فإن المناخ المسيطر للمدينة هو مناخ البحر الأبيض المتوسط، بصيفه الحار، و شتاءه الدافئ.
البحر و شواطئ كيمير: معظم الشواطئ التي تطل عليها المدينة تتصف بكونها شواطئ حصاة، مع مياه بحر صافية و نقية، و علاوة على ذلك فإن من هذه الشواطئ ما يجاور بعض الكهوف المدهشة و الوديان، مثل فاسيليس، أوليمبوس، سيرالي، أدراسان، و هذه الأخيرة تعد من الخلجان والشواطئ الأكثر جمالا في منطقة كيمير.
سهولة المواصلات: تقع مدينة كيمير على الطريق الفدرالي السريع، حيث أنه باستمرار يوجد باصات تمر من هناك، قادمة من محطات الباصات في أنطاليا و الى كيمير. فالمسافة من كيمير نحو أنطاليا و العكس 35 كم، كما و يمكن الذهاب في فترة الملاحة من أنطاليا و الى كيمير باستخدام القوارب البحرية التي تنطلق من المدينة القديمة في أنطاليا وصلا الى كيمير.
المعالم السياحية في كيمير: هناك بالقرب من رصيف مدينة كيمير تقع مساحة فريدة من نوعها على مساحة ما يقارب 55000 متر مربع، حيث يمكنكم الاستمتاع بضوء القمر ليلا، و الذهاب للغوص و التزلج على الماء و ركوب الأمواج و أيضا ممارسة صيد الأسماك من اليخت، فضلا عن لعب التنس و الغولف حيث يوجد حديقة مصغرة، كما و تم تأسيس حديقة خاصة بالدلافين، و هناك فقرات مميزة و خاصة بالأطفال ذوي التوحد و الشلل الدماغي. و هناك في كيمير يمكنكم زيارة المدن القديمة المحيطة بالمدينة، كأوليمبوس، فاسيليس، و سمينا، و هناك أيضا جبل تاهاتلاي حيث يمكن الوصول اليه من الممر الجبلي او المعروف بالطريق الليسية الشهيرة، و العديد من المعالم الأخرى التي توجد في هذه المدينة الخلّابة.
الأمن و السلامة في كيمير: يعد كيمير من أكبر المنتجعات السياحية المطلة ساحل البحر الابيض المتوسط في تركيا، فمئات الالاف من السياح حول العالم يأتون هنا كل عام، و هذا يرجع لمقدار الأمن و السلامة التي توفّرها السلطات من أجل السياح و السكان المحليين هنا في كيمير.
التعليم في كيمير: في كيمير و المناطق المحيطة بها يوجد العديد من المدارس الحكومية و الخاص التي تعتمد اللغة التركية. و منذ عدة أعوام في منطقة كونيالتي (ليمان) بأنطاليا – و هي أقرب منطقة إلى كيمير - تم فتح رياض الأطفال والمدارس باللغات الأجنبية حيث أنهذه المراكز التعليمية تتميز بأسعار معقولة جدا بالنسبة للمقيمين في كيمير خاصة أن الطريق لا تستغرق وقتا طويلا جدا.
الثقافة و العادات في كيمير: في الأساس كيمير منطقة معدة لاستقبال السياح سنويا، فتجد هنا أن السكان المحليين يتعلمون اللغات الأجنبية و يعملون في قطاع السياح، و هم يتمتعون بقدر كبير من الود و التسامح و حب الانخراط مع الثقافات الأخرى. كما و أنه هنا في كيمير تم بناء رصيف جديد بإمكانه استيعاب أكثر من 150 يخت في نفس الوقت، فيمكنكم شراء اليخوت أو استئجارها على طول الساحل الشخصي.
مستوى المعيشة في كيمير: بالعموم، مستوى الأسعار للخدمات و البضائع في كيمير لا يختلف عن مستواها في مدينة أنطاليا. لكن في منطفة المنتجع حيث تكون مركزية السيّاح، تجد أن مستوى الأسعار يرتفع قليلا عن مستواه الطبيعي.
مميزات المدينة الصغيرة: تعتبر كيمير من أكثر المنتعجات التي يرغبها الشباب، فهناك العديد من النوادي و المراقص العصرية التي تسهتوي ميولهم، حيث يأتي العديد من المشاهير هنا لأداء حفلات لهم. و في الوقت نفسه تجد في المدينة مراكز تقوم بتنظيم فعاليات ترفيهية مسلية للسياح و في نفس الوقت لا تحدث ازعاجا للسكان المحليين، و مما لاشك فيه أن كيمير و ضواحيها تعيش نشاطا سياحيا فقط 6 شهور في السنة و هي في موسم العطلات، و فيما تبقى تتمتع المديةة بجو هادئ جدا.
العقارات في كيمير: كغيرها كيمير من المدن السياحية الصغيرة، فإن هناك نقص في الأراضي المخصصة للبناء، كما و يفرض أيضا حظر الأبينة الشاهقة، و كل كل هذا يحافظ على أسعار العقارات في كيمير، لكن كما هو الحال فإن كيمير منتجع سياحي، يناسب تماما أن يكون مقرا صيفيا حيث يمكنكم قضاء عطلكم و التمتع بسحر المدينة و مناظرها الطبيعية، حيث أن استئجار الشقق يكون الحل الأفضل عند زيارة هذا المنتجع الجميل، و بالأخص في المساهمة الدائمة و المتواصلة لتحسين مستوى الشقق و تجهيزها بأعلى المستويات لتتناسب مع ما يطلبه السياح في المدينة.